فيلم ''الشرش'' في قاعات السينما بداية من 10 جانفي 2018
ينطلق عرض فيلم ''الشرش'' للمخرج وليد المطّار ومن بطولة عبير البناني ومحمد أمين حمزواي في قاعات السينما يوم الأربعاء 10 جانفي 2018 .
العرض الأول للفيلم كان في بجهة حمام الأنف من الضاحية الجنوبية للعاصمة، وعن هذا الاختيار قال مخرج الفيلم في برنامج نجوم اليوم السبت 6 جانفي 2018، ''أنا ابن الجهة، وحمام الأنف كانت تحتوي على 3 قاعات سينما لكن اليوم لم تعد تحتوي على أي قاعة ولهذا اخترت عرضه هناك عبر تركيب شاشة عملاقة وسنعمل على عرض الفيلم في الجهات وفي بعض السجون بهذه الطريقة''.
وأكّد المخرج أنّ الفيلم سهل الفهم وليس نخبوي ويروي قصة، متابعا '' كفى تعقيدا في الأفلام التونسية المشاهد لا يبحث عن التعقيد بقدر البحث عن قصة''.
وفي رده على من يعتبرون أنّ الفيلم تجاري بامتياز ، اعتبر ضيف نجوم أنّه بالإمكان اعتباره كذلك في جانب واحد وهو قربه من المشاهد، مؤكّدا في سياق متصل أنّ ''الشرش'' طغى على الأفلام القصيرة التي أخرجها قبلا وهذا طبيعي، حسب قوله.
أمّا بخصوص تنظيم عروض الأفلام في القاعات قال وليد مطّار ''الموزعون هم من ينظمون عروض الأفلام في القاعات ونحن نملك موزّعين فقط في تونس ، وقد اتفقنا على أن يتم عرض الفيلم بعد فيلمي ''الجايدة'' و''تحت كف عفريت'' لكنّنا فوجئنا بعرض فيلم ''شيطان القايلة'' بالتزامن مع ''الشرش''.
من جانبها قالت بطلة الفيلم عبير البناني، أنّ السيناريو كتب لها تحديدا ولم تعرف بذلك بذلك إلا بعد إمضاء العقد، متابعة '' اردت دائما العمل مع وليد المطّار وقد سبق واخبرته بذلك فحقق لي حلمي كنت معجبة بأفلامه القصيرة التي اخرجها وأنا أرى فيه ''شيغيفارا'' لانه آمن بالثورة في اعماله قبل 14 جانفي.
وأضافت ''وليد المطّار آمن بموهبتي وأخرجني من الدور الذي حُوصرت فيه وهو دور الفتاة اللعوب وستورون عبير أخرى في الشرش''.
وبيّنت أنها كانت تتمنى وقوف حمزاوي إلى جانبها عند تتويج الفيلم متابعة '' قام بكسر يدي عند التصوير فقد عاش الدور بعقله وروحه''.
اما بخصوص عرض الشرش تزامنا مع ''شيطان القايلة'' قالت ضيفة نجوم '' شيطان القايلة لن يلقى حضه أمام الشرش''.